مغامرة طريق لا تُنسى درس في القيادة والمسؤولية الزوجية

الزوجة  لما تكون مسحوبة من لسانها

كما نعلم أهمية القيادة الامنة والالتزام بقواعد المرور. حاجة مهمة عشان الامان والحفاظ على حياتنا  المهم هنا زوجين راكبين سيارة ورجل المرور وقف السيارة عشان يشوف الرخص ومن هنا تبتدى 

الحكاية

 مغامرة طريق لا تُنسى درس في القيادة والمسؤولية الزوجية

 مغامرة طريق لا تُنسى درس في القيادة والمسؤولية الزوجية

رحلة تبدأ بالسرعة المفرطة

تبتدى الحكاية على الطريق السريع والأستاذ عاطف يقود سيارتة ومعاة زوجتة هايدى, وكان عاطف ماشى على سرعة كبيرة تجاوز حدود السرعة المسموح بيها على الطريق ونسى ان السرعة الكبيرة مخالفة كبيرة والقانون لن يتركة.

وهنا جت  سيارة الشرطة

شاف فى المرايا اضواء سرينة سيارة الشرطة ورأى شرطيا يشاور لة بضرورة التوقف. وعرف هنا عاطف انة فى مأزق لامفر منة توقف على جانبى الطريق ونزل ايضا الشرطة وتوجة إلية بوجة لايحمل أى تعبير.

المواجهة الأولى السرعة والكذب 

مساء الخير يا سيدي، هل تعلم أنك كنت تسير بسرعة 180 كيلومترًا في الساعة؟ الحد الأقصى لهذا الطريق هو 80 كيلومترًا في الساعة، وسأضطر لتحرير مخالفة ضدك

حاول أحمد أن يخرج من الموقف، وبدأ في الدفاع عن نفسه بتوتر معلش يا سيدي الشرطي، أعتقد أنني كنت أزيد عن الثمانين بقليل

الزوجة وبداية خروج اللسان

هنا، تدخّلت هايدى، زوجته، التي كانت تجلس بجانبه في مقعد الراكب، وببرود أعصاب فاجأت عاطف لا يا سيدي، هو كان ماشي فعلاً على 180 كيلو في الساعة أو أكثر

نظرعاطف إلى زوجته نظرة حقد وغل، كأنما يتوعدها بكل غضب. لم يتوقع منها هذا التدخل الذي زاد الطين بلة. أدرك أن هايدى لم تكن تمزح، وأنها كانت على استعداد لقول الحقيقة، مهما كانت العواقب.

مفاجآت متتالية مصابيح مكسورة وحزام أمان منسي

ابتسم الشرطي ببرود، واستكمل حديثه حسنًا يا سيدي، وهناك مخالفة أخرى لكشاف السيارة الخلفي المكسور

 

تظاهر أحمد بكل دهشة "مكسور؟ كيف ذلك؟ لم أكن أعلم أنه مكسور

 

مرة أخرى، تدخلت هايدى، ولكن هذه المرة كان تدخلها أكثر إيلامًا  لعاطف أنت تعلم جيدًا يا حبيبي أنت تعرف أن الكشاف مكسور منذ أسابيع عديدة، وتوعدت بإصلاحه ولم تفعل

 

كادت عيون عاطف تخرجان من محجريهما من شدة الغضب. ألقى على هايدى نظرة أشد حقدًا من سابقتها، وزمجر بصوت منخفض ماذا تفعلين  ياهايدى

 

استمر الشرطي في إحصاء المخالفات وأيضًا يا سيدي، أنت لا ترتدي حزام الأمان. هذه مخالفة صريحة لقوانين السلامة المرورية

 

رد عاطف بسرعة، محاولًا التخفيف من حدة الموقف لا يا سيدي، لقد فككت الحزام للتو عندما توقفت السيارة.

 

لكن هايدى  لم تترك له فرصة، فقالت بلهجة لا تقبل الشك لا يا سيدي، هو لا يربط الحزام أبدًا. منذ أن بدأنا القيادة اليوم وهو لم يرتدِ حزام الأمان مرة واحدة

 

هنا، انفجرعاطف في وجه هايدى بغضب ألا تعرفين كيف تصمتين أبدًا؟ كان صوته يعلو في الهواء، معبرًا عن إحباطه الشديد من سلسلة الكوارث التي كانت زوجته تسببها له.

المشهد يتصاعد اتهامات بالسكَر والسرقة

 

نظر الشرطي إلى هايدى  بتعاطف، وسألها هل يصرخ في وجهك هكذا دائمًا

 

ابتسمت هايدى  بمرارة، وأجابت لا يا سيدي، ليس دائمًا، ولكنه يفعل ذلك فقط عندما يكون سكرانًا

 

صُدم الشرطي من هذه المعلومة الخطيرة سكران

 

حاول عاطف  أن يتدارك الموقف بسرعة، ونفى الاتهام بشدة لا تصدقها يا سيدي، إنها تكذب

 

لكن هايدى  ، وكأنها كانت تستمتع بتحويل حياة زوجها إلى جحيم، أضافت معلومة أكثر صدمة صدقني يا سيدي الشرطي، لقد وجدنا زجاجة خمر فارغة في السيارة عندما سرقناها

 

تجمد الشرطي في مكانه، وبدت علامات الصدمة واضحة على وجهه يعني السيارة مسروقة؟

 

كان عاطف   قد وصل إلى أقصى درجات الغضب والإحباط. نظر إلى هايدى  بذهول، ثم التفت إلى الشرطي، محاولًا إنهاء هذا الكابوس دعك منها يا سيدي الشرطي، الله يهديك واسكتي أنتِ، وإلا وعلي الطلاق لأطلقك

 

سأل الشرطي هايدى   مرة أخرى، وقد بدا عليه الشك والريبة هل يهددك بالطلاق هكذا دائمًا

 

ردت هايدى   بابتسامة ساخرة، وكأنها ألقت بالقنبلة الأخيرة مش لما يتزوجني الأول، وبعدين يحلف بالطلاق

فى الختام

هكذا تكون الحياة يحدث فيها اشياء لاتصدق, مثال هايدى صديقة عاطف اللى طلعت مش زوجتة وكشفت كل حاجة قدام الشرطى, ياترى كانت عايزة تتخلص من عاطف ولا هيا كمان كانت سكران ومش عارفة بتقول اية ونتيجة كلامها هيكون اية. انتم اية رايكم

 مغامرة طريق لا تُنسى درس في القيادة والمسؤولية الزوجية