الحسود والبخيل وراس الحمار

نوادر وطرائف العرب: قصص قصيرة تجمع بين دهاء الحسد وسرعة البديهة

الحسود والبخيل وراس الحمار

تزخر الثقافة العربية بالعديد من القصص القصيرة والنوادر التي تحمل في طياتها حكماً بليغة ومواقف طريفة تكشف عن طبائع البشر. في هذا المقال، نستعرض قصتين من أجمل الطرائف؛ الأولى تكشف لنا عاقبة الحسد والبخل، والثانية تعلمنا فنون الرد وسرعة البديهة.

نوادر وطرائف العرب: قصص قصيرة تجمع بين دهاء الحسد وسرعة البديهة تزخر الثقافة العربية بالعديد من القصص القصيرة والنوادر التي تحمل في طياتها حكماً بليغة ومواقف طريفة تكشف عن طبائع البشر. في هذا المقال، نستعرض قصتين من أجمل الطرائف؛ الأولى تكشف لنا عاقبة الحسد والبخل، والثانية تعلمنا فنون الرد وسرعة البديهة.
الحسود والبخيل وراس الحمار

الحسود والبخيل وراس الحمار


1. قصة الحسود والبخيل عندما يهزم الحسد صاحبه

تُعد هذه القصة من أشهر القصص التراثية التي تضرب مثلاً في سوء طباع الحسد والبخل، وكيف يمكن للحقد أن يدفع الإنسان لإيذاء نفسه فقط لكي لا يرى النعمة عند غيره.

تفاصيل القصة:
وقف رجلان، أحدهما حسود والآخر بخيل، بين يدي أحد الملوك. أراد الملك أن يختبر طبائعهما، فقال لهما:

تمنيا مني ما تريدان، ولكن بشرط: سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول.

  • وقع الرجلان في حيرة وصراع نفسي؛ فالبخيل لا يريد أن يطلب أولاً لكي لا يدفع شيئاً أو ليحصل على الضعف، والحسود يتأكل من الداخل خشية أن يطلب أولاً فيحصل زميله على ضعف ما يحصل هو عليه.

الصراع والنهاية الصادمة

تشاجر الرجلان طويلاً، ورفض كل منهما أن يكون البادئ. هنا نفد صبر الملك، وهددهما بقطع رأسيهما إن لم يتقدما بطلبهما فوراً.

في تلك اللحظة، غلبت نزعة الشر على الحسود، فقرر أن يحرم زميله من الخير حتى لو كلفه ذلك إيذاء نفسه، فصاح قائلاً:

يا مولاي.. اقلع إحدى عينيّ!

بذلك، حكم الحسود على نفسه بالعور، وعلى زميله بالعمى (لأن الملك سيعطي الثاني ضعف الأول، أي سيقلع عينيه الاثنتين). تعلمنا هذه القصة أن "لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله".


2. طرائف سرعة البديهة قصة رأس الحمار

تندرج هذه القصة تحت باب الطرائف المضحكة وفنون الرد المسكت (قصف الجبهات)، حيث تظهر ذكاء الشخص في قلب الموقف المحرج لصالحه.

الموقف الطريف

في أحد المطاعم، قام أحد الزبائن بتعليق معطفه على الحائط ثم توجه إلى دورة المياه. استغل صديقه غيابه ليمزح معه مزاحاً ثقيلاً، فقام ورسم رأس حمار على ظهر المعطف.

الرد المفحم

عندما عاد الرجل ورأى الرسمة على معطفه، لم يغضب أو يرتبك، بل نظر إلى الحاضرين وقال بصوت عالٍ وذكاء حاد:

من الذي مسح وجهه بمعطفي؟

  1. بهذه الجملة البسيطة، قلب السخرية على الفاعل، واصفاً إياه بالحمار دون أن يذكر اسمه، في درس بليغ حول سرعة البديهة والذكاء الاجتماعي.


الخاتمة

سواء كنا نتحدث عن عبرة الحسد أو طرافة الردود، تظل هذه القصص القصيرة وسيلة ممتعة لنقل الحكمة والابتسامة. شاركنا رأيك: هل مررت بموقف تطلب منك سرعة بديهة مثل صاحب المعطف؟



5 تعليقات

  1. اهلين محظوظة

    ان شاء الله بخير ياقمر

    ماجمع مو وفق بخيل وحسود ههههه

    تحياتى

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    ههههه

    اضحك الله سنك

    تحياتى

    ردحذف
  3. هههههه

    تسلمى محظوظة على الاختيارالحلو

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  4. :‏)‏))) جامدين جدا تسلم ايدك

    ردحذف
  5. هلا والله بيكم

    منورين ياحبايب الفرشة

    سلاموززززززززززززز

    ردحذف
أحدث أقدم

نموذج الاتصال