أجمل النكت المصرية: قصة المربع رقم 33.. ضحك متواصل

تُعد خفة الدم المصرية إحدى السمات المميزة التي تخفف من أعباء الحياة اليومية.

 ونقدم لكم اليوم واحدة من أشهر النكت المصرية الكلاسيكية التي تدور حول المبالغة في تعقيد الأمور البسيطة. تدور القصة حول موقف غريب ومضحك في الشارع بين شخصين، ينتهي بمفاجأة غير متوقعة (Plot Twist).

أجمل النكت المصرية: قصة المربع رقم 33.. ضحك متواصل

أجمل النكت المصرية: قصة المربع رقم 33.. ضحك متواصل

تفاصيل القصة المضحكة

تبدأ القصة عندما كان رجل يسير في الشارع، وفجأة قابله شخص آخر يبدو عليه التوتر وعدم الراحة، فدار بينهما الحوار التالي:

الغريب: لو سمحت من فضلك.. قلعني الجاكتة.

الرجل: (باستغراب) نعم؟!

الغريب: قلعني الجاكتة بسرعة.. أرجوك.

الرجل: حاضر.. حاضر (وقام بمساعدته وخلع الجاكتة).

الغريب: لو سمحت بقى.. فك لي زراير القميص.

الرجل: لاااا.. دانت زّودتها أوي! الجو برد وكده ممكن تاخد نزلة شعبية حادة تقضي عليك.

الغريب: من فضلك فكها.. بسرعة أرجوك.

الرجل: (بضيق) أوففف.. وادي زراير القميص خلاص فكتها. دا كان يوم إيه المهبب ده! ها.. أي أوامر تانية؟

الغريب: أيوه.. قلعني بقه القميص خالص.

الرجل: يا سيدي عيب.. مايصحش كده، إحنا في الشارع خلي عندك دم!

الغريب: أرجوك.. أرجوك بسرعة.. مفيش وقت.

الرجل: دي وقعة إيه المهببة دي، أنا كان إيه إللي جابني من الشارع ده.. (خلع له القميص).. وادي القميص.. هاااا.. إيه تاني!!

الغريب: ارسم لي على ظهري خطوط بالطول وخطوط بالعرض.

الرجل: حسبي الله ونعم الوكيل.. إنت مجنون يا راجل أنت؟؟!

الغريب: من فضلك.. أرجوك.

الرجل: (بعد أن رسم الخطوط) رسمتلك زفت بالطول وزفت بالعرض.. ارتحت؟

الغريب: رقم لي بقه المربعات اللي اتكونت على ظهري بالأرقام من 1 إلي 40.

الرجل: يا صبر أيوب.. بقى إنت معطلني ومبهدلني كل ده علشان تلعبني سيجه على قفاك؟

الغريب: بسرعة لو سمحت.. أرجوك رقمهم.. من فضلك مش قادر!

الرجل: (بقلة حيلة) أديني رقمتهم.. عايز إيه تاني؟

المفاجأة (نهاية النكتة)

نظر الغريب للرجل بلهفة وقال له:

لو سمحت بقى.. أهرش لي في المربع رقم 33!

---

لماذا هذه النكتة مضحكة؟

تعتمد هذه النكتة على فن المفارقة والمبالغة. حيث قام الشخص الغريب ببناء سيناريو درامي وتصرف وكأنه في حالة طوارئ قصوى، مما جعل الطرف الآخر يعتقد أن هناك كارثة أو أمراً جللاً، ليتضح في النهاية أن كل هذه الخطوات المعقدة (الرسم والترقيم) كانت مجرد خريطة للوصول لمكان الهرش بدقة!